هل ما أشعر به حقيقي أم أنّه وهمٌ
وهمٌ طغى على كل مشاعري وكبّلها بقضبان ذهبية تارة وفضية تارة أخرى.
تدور الأمنيات في عقلي وعندما تهدأ تجدها تنادي و تناجي السماء لرؤية رمش واحد من رموش عينك التي حبستني
داخلها و منعت عني النور
كان نورك كافياً, لكنّك سرقته مني كأمهر اللصوص... لم أشعر إلا به و هو ملك يديك
أكثر ما أشتاق إليه هو أنت نعم أنت بأنفاسك و نظراتك وهمساتك التي تدعني للحظات أنسى الوجود
أنسى أنّه كان لي اسمٌ أو لقب
أنسى نبض قلبي و أستبدله بنبضاتك الحالمة
ملكتني من دون أن أعلم من دون أن أرغب
جعلتني فراشة تحلق خلف نورك , تسعد بحرارة لهبك و تحيا عندما تُحرق بنيرانك
تجري الدماء في عروقي و تزداد الحياة ألقاً عندما أتنفّسك عطراً دمشقياً صباحياً
كفنجان القهوة أرشُفك و مع حلاوة وجهك لا أحتاج لأي قطعة سكر
ستكون أنت السكر و أنت القهوة والفنجان ستكون أجمل صباح
كيف سيكون صباحي من دون صمتك الذي أخذ مكان فيروز وأغانيها؟؟؟