RASHA المشرف العام
عدد الرسائل : 387 تاريخ التسجيل : 30/09/2008
| موضوع: ليس العيد لمن لبس الجديد ,,, السبت سبتمبر 19, 2009 2:05 pm | |
| الحمد لله الذي شرع لعباده مواسم الفرح و السرور ...
والصلاة والسلام علي خيرنبي وافضل رسول..
وعلي اله وصحبه ومن تبعه باحسان ليوم البعث والنشور.
تهنئة
الي كل مسلم ومسلمة في مشارق الارض ومغاربها
بعيد الفطر السعيد تقبل الله طاعتكم وبالعيد أسعدكم
ومن النار أعتقكم والفردوس أسكنكم
عيدكم مبارك
أعاده الله علي أمة – محمد صلى الله عليه وسلم خير البشر بالنصر والعز والتمكين
أخي في الله:-
العيد .. هو موسم الفرح والسرور ، وافراح المسلمين وعيدهم إنما هو برضا خالقهم ومولاهم ، لا كما يعتقد الكثير ، أن العيد مقتصر علي طعام وشراب ولهو ولعب وثياب ، وإنما هو أيام شكر ٍ وذكر ٍ وتهليل
فالعيد للعباد الطائعين وليس للعصاة الفاسدين
العيد لمن أظمأ نهاره بالصيام وأحيا ليله بالقيام
العيد لمن سهر علي تلاوة القرآن لاعلي الأغاني والألحان
العيد لمن طاعته تزيد وليس فقط لمن لبس الجديد
العيد لمن اطاع العزيز الغفار وليس فقط لمن حاز الدرهم والدينار
أعياد المسلمين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " قدمت عليكم ولكم يومان تلعبون فيهما وإن الله قد ابدلكم يومين خيرا منهما : يوم الفطر ويوم النحر " صححه الألباني.
وهناك عيد ثالث يتكرر كل اسبوع وهو يوم الجمعة وليس للمسلمين في هذه الدنيا إالا هذه الأعياد الثلاثة.
أخي الحبيب: ----------------- إذا تقرر أن أعياد المسلمين هي تلك الأعيادالثلاثة ، تبين أن كل ما يطلق عليه اسم " عيد " سوى هذه الأعياد الثلاثة ، فهو من الأعياد المبتدعة فيحرم علي المسلمين الإحتفال فيها أو مشاركة أهلها وتهنئتهم بها .
أخا الإسلام ------------- الخير كل الخير في اتباع هدى نبينا صلي الله عليه وسلم
في كل امور حياتنا والشر كل الشر في مخالفة هداه صلي الله عليه وسلم
لقوله عليه الصلاة والسلام : " واحسن الهدى هدي محمد صلي الله عليه وسلم .." مسلم
لذا أحببنا أن نذكرك ببعض هدي النبي في الاقوال والافعال في ايام العيد
أولا : التكبير يشرع التكبير من اول ليلة العيدويستمر الي صلاة العيد لقوله تعالى
" ولتكملو ا العدة ولتكبروا الله علي ما هداكم ولعلكم تشكرون "البقرة
وصيغته أن تقول : "الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله ، الله اكبر الله اكبر ولله الحمد " ويسن جهر الرجال به في المساجد والاسواق والبيوت اعلانا بتعظيم الله سبحانه وتالى وشكره وإظهارا للفرح والسرور والنساء يكبرن بصوت ٍ خافت ، لما جاء في حديث أم عطية رضى الله عنها " حتي نخرج الحيض فيكن خلف الناس فيكبرن بتكبيرهم ويدعين بدعائهم " متفق عليه .
ثانيا : يحرم صوم يوم العيد لحديث ابي سعيد الخدري رضى الله عنه
" أن النبي صلي الله عليه وسلم نهى عن صيام يومين : يوم الفطر ويوم النحر " متفق عليه
ثالثا : من السنة المحافظة علي صلاة العيد وعدم إضاعتها .
رابعا :
من السنة في يوم العيد " قبل الذهاب الي صلاة العيد " الإغتسال
" والتطيب للرجال " ، ولبس احسن الثياب واجملها دون اسبال ثوب ٍ
لقوله صلى الله عليه وسلم :" ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار " البخاري
خامسا : من السنة الأكل قبل صلاة عيد الفطر ، ويستحب أن تكون تمرات ٍ وترا ، لفعل النبي عليه افضل الصلاة والتسليم .
سادسا : التبكير للصلاة : قال الله تعالى : فاستبقوا الخيرات " البقرة وصلاة العيد من أعظم الخيرات والقربات .
سابعا : من السنة الصلاة في مصلى العيد لفعل الرسول صلي الله عليه وسلم
كما في البخاري : " كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يخرج الي الفطر والاضحى الي المصلى .."
ماشيا ان تيسر :" كان صلي الله عليه وسلم يخرج الي العيدين ماشيا ويصاي بغير أذان ٍ ولا إقامة" صححه الألباني .
تاسعا : خروج النساء والصبيان : يشرع خروج الصبيان والنساء في العيدين الي المصلى ، من غير فرق بين بكر وثيب ، وشابة وعجوز ، وحائض ونفساء
لحديث أم عطية رضى الله تعالى عنها قالت : " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نخرجهن في الفطر والاضحى العواتق ( الابكار ) والحيض وذوات الخدور فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعو المسلمين ) متفق عليه
عاشرا : لا تشرع النافلة قبل صلاة العيد اذا كانت في المصلى
الحادى عشر : صلاة العيد ركعتان ، يفتتح الأولى بسبع تكبيرات غير تكبيرة الاحرام والثانية بخمس تكبيرات غير تكبيرة القيام واذا سلم من ركعتين قام الإمام فيخطب خطبتين يجلس بينهما كما في الجمعة .
الثاني عشر : التهنئة بالعيد : كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض :" تقبل الله منا ومنك " حسنة ابن حجر .
الثالث عشر : مخالفة الطريق : من السنة ان يخالف المسلم الطريق الذى اتى منه " كان صلي الله عليه وسلم يرجع ماشيا في طريق آخر " صححه الالباني
وختاما
ً أخي الحبيب أختي الكريمه اليك
هدية العيد .. (العيدية )
أسأل الله العظيم :
أن يعطيك أطيب ما في الدنيا ( محبة الله ).
وأن ينفعك بأنفع الكتب ( كتاب الله ).
وأن يجمعك بأفضل الخلق ( رسول الله ).
وأن يريك أحلى ما في الجنَّة ( رؤية الله ) .
نود أن نذكركم بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم:
عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله
عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر } | |
|